تحت عنوان “التصوير في الفعاليات ” ، قدّم الفنان نايف الضامن محاضرته القيمة ضمن فعاليات معرض مشاعر ، الذي تنظمه ( ألق ) جماعة التصوير الضوئي بالخويلدية ، مساء يوم الأربعاء ليلة الخميس 20 / يناير / 2016م . والذي شهد حضوراً ملفتاً منذ افتتاحه على صالة نادي الخويلدية الرياضي . وقد استهل الفنان الضامن محاضرته بتعريف هذا النوع من التصوير على انه في العادة تصوير صحفي يهدف إلى إبراز فعالية أو مكان أو حدث ما ، مؤكداً بأن على المصور في الفعاليات التركيز على تصوير مايبرز تلك الفعالية ومكان الحدث لعامة الناس لكي تكون صوره ناجحة صحفياً. وليس مايلفت انتباهه كفنان إن لم توضح الصورة معالم الفعالية .
موضحاً حديثه ببعض الأمثلة ، كلحظة قص شريط الافتتاح في فعالية ما ، قد لاتكون هذه اللقطة فنية . ولكنها تبقى الصورة الأكثر اهتماماً في الصحف والجرائد والموقع الرسمي للفعالية .
ثم تحدث الفنان عن أنواع التصوير في الفعاليات ، مبتدأً بالتصوير الخارجي النهاري مع عرض بعض الصور لتصوير الفعاليات في هذا الوضع . مقدماً نصيحته التقنية للمصورين بالاستفادة من امكانيات الكاميرات، حيث ينصح الضامن المصور في الفعالية بإلتقاط صورة الأساس على الوضع المبرمج بدايةً ، وذلك لمعرفة الإعدادات الصحيحة ، ومن ثم بإمكان المصور التعديل على الإعدادات والانتقال إلى الوضع اليدوي أو كما يحب بحسب رؤيته للمشهد ومايتطلبه من سرعة غالق أو عمق في الميدان . ويقترح الفنان في هذا النوع استخدام العدسات متغيرة البعد البؤري ( الزوم ) مثل 18-200 أو 18-300 وهي ماتفيد المصور لإلتقاط الصور العريضة أو المقربة .
أما في النوع الثاني من التصوير ، التصوير الخارجي الليلي ، فقد أكد الضامن على أهمية استغلال الاضاءة المستمرة أو استخدام الفلاش الخارجي للحصول على صورة جيدة في الليل .، مستعرضاً بعض الصور والأمثلة والتي يظهر فيها معالم الحدث الليلية . ويقترح استخدام عدسات ذات بعد بؤري قليل ( الوايد ) ولها فتحة عدسة واسعة مثل 17-35 واستخدام الحامل الثلاثي . موضحاً أهمية الفلاش في التصوير الليلي لتعزيز الإضاءة ولتجميد الحركة .
ثم تحدث الضامن عن التصوير الداخلي ( داخل صالة أو خيمة أو اي مكان محوّط ) والتصوير الداخلي في ظروف خاصة ( مثل المسرح ، مستعرضاً بعض الأمثلة ، وبعض النصائح القيمة تقنياً وفنياً للحصول على أفضل الصور . كاستخدام خاصية الحساسية الأوتوماتيكية وتحديدها بسقف عين بحسب إمكانيات الكاميرا واستخدام الحامل الأحادي لعدم مزاحمة المتفرجين ، كما قدم عدة نصائح في ختام حديثه للإستفادة من أنظمة التركيز التلقائي في الكاميرا وأنواع قياس الإضاءة في الكاميرا وأيها الأفضل حسب المشهد والإستفادة من وضع TTL في الفلاشات . وضرورة إبقاء البطاريات مشحونة مع بطاقات الذاكرة في متناول اليد . والتحقق من إعدادات الكاميرا قبل كل تصوير جديد .
“لاتكن بطلاً .. إنها فقط صورة ” ، كانت هذه الجملة ختام المحاضرة ، داعياً فيها إلى أهمية الحفاظ على السلامة وعدم المغامرة بالروح من أجل التقاط صورة . مستشهداً ببعض الأمثلة المأساوية .
وقبل التقاط الصورة الجماعية ، قد رئيس الجماعة علي الأمرد شهادة الشكر والتقدير للفنان نايف الضامن مثمناً جهوده الكبيرة ومسيرته الفنية في العطاء .
موضحاً حديثه ببعض الأمثلة ، كلحظة قص شريط الافتتاح في فعالية ما ، قد لاتكون هذه اللقطة فنية . ولكنها تبقى الصورة الأكثر اهتماماً في الصحف والجرائد والموقع الرسمي للفعالية .
