ثالث فعاليات معرض ألق الخامس كانت وقفات ضوئية مع الفنان نسيم العبدالجبار والفنان ريان العلوي وذلك مساء يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير 2018م على صالة ألق بنادي الخويلدية الرياضي .
في الوقفة الأولى ، استعرض السيد ريان العلوي تجربته الفنية التي تحمل اسم “انشقاق البحر” والتي تحكي قصة نبي الله موسى عليه السلام حينما ضرب بعصاه البحر فانفلق وكان كل فرق كالطود العظيم ، كما جاءت به الآيات الشريفة في القرآن الكريم .
وقد استعرض الفنان العلوي تجربته التي أكملها بنفسه بجميع تفاصيلها بدءاً من التخطيط ومروراً بالتصوير وحتى المعالجة الرقمية . وقد ذكر الفنان بأن العمل استغرق لإنهائه قرابة نصف عام ، قام فيه بتصوير العناصر المادية والبشرية داخل الاستديو مراعيا فيها اتجاه الإضاءة في تفاصيل العمل والظلال حتى أنه صنع مجسم من الجبس ليحصل على تفاصيل الانشقاق ، ثم تحدث عن الشخصيات التي قام بتصويرها والتي بلغت ثلاثة عشر شخصية، ثم قام بتكرارها رقمياً والتعديل عليها لخلق سبعين شخصية .
وفي الوقفة الثانية ، كانت مع الفنان نسيم العبد الجبار ، والتي بدأ بالتشويق لها عبر حسابه في الانستجرام تحت عنوان “بين التقنية والفكرة… خارج الصندوق” وبقدر اتساع رقعة إدراك العنوان سأل العبد الجبار الحضور أيهما نبدأ في استحضاره عند الشروع في أعمالنا ؟ الفكرة أم التقنية؟! ومن خلال طرحه لرؤيته الفنية أوضح بأن توظيف التقنية والفكرة معاً يساهم في إنجاح أي عمل فني ، مستشهداً بتجربته في استخدام تقنية الصورة بأكثر من تعريض ليوظفها في فكرة دمج صور الأشخاص مع نصوص الشعارات.
كما استعرض العبدالجبار للحضور تجربة الفنانة الإيطالية “سارا لاندو” والذي استخدمت في أعمالها تقنيات خارجية وإن كانت بسيطة مثل : الماء والأوراق. وختم العبد الجبار حديثه بعرض عملين فنيين من تصويره قام بإعادة إخراجهما بإستخدام لاصق شفاف والورق ومسحات طبية ليخرج العمل بتأثيرات جميلة . داعياً الحضور بالتفكير خارج الصندوق.
وفي الختام ، شكرت جماعة “ألق” الفنان العلوي والفنان العبدالجبار على عرض تجربتهما للمصورين في سبيل تحفيز الفنانين للإبداع و العمل الجدِّي للخروج بعمل فني .
تقرير : علاء الشرفاء – تصوير : سراج آل قريش