ضمن فعاليات معرض “مشاعر” ، استضافت ألق جماعة التصوير الضوئي بالخويلدية الفنان أحمد آل حماد في ورشة إلتقاط الصورة ذاتياً .. self Portrait .. وذلك مساء يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء ١٩/ يناير / ٢٠١٦م في نادي الخويلدية . وقد تحدث الحماد في بداية حديثه عن الفرق بين السيلفي والسيلف بورتريه معرفاً السيلفي ( الصورة الملتقطة ذاتياً ) بأنها عبارة عن صورة شخصية يقوم صاحبها بإلتقاطها لنفسه بإستخدام أدوات التصوير . وتحدث بعد ذلك عن أهم خصائصه والتي تتمثل في البساطة ، حيث لايشترط أن يكون المصور محترفاً ويمتلك كاميرا احترافية .
كما أن السيلفي تتميز بالعفوية التامة ، من دون أي تصنع أو مبالغة في اللباس أو الإعدادات ولاتحتاج إلى أي مساعدة من أحد ، كما لاتحتاج إلى كاميرا احترافية ، فالجوالات والكاميرات البسيطة تفي بالغرض . كما أنها لاتتقيد ببعض قواعد وفنون التصوير الضوئي . مقدماً بعد ذلك مجموعة من النصائح للحصول على صورة ملتقطة ذاتياً بشكل أفضل ، كالبحث عن مصدر إضاءة مناسب وأن تكون الكاميرا أعلى من مستوى العين ، واختيار الزاوية المناسبة ، وملئ الفراغات في الصور الجماعية والقرب بين الجماعات.
وتحدث بعد ذلك عن الفرق بين السيلفي والسيلف بورتريه ، حيث الفرق الكبير بينهما أن الأخيرة تتطلب مهارات أكثر وضبط إضاءة احترافية وكاميرا احترافية . مستعرضاً بعض الأمثلة والصور التي توضح تلك الفروقات .ولأن السيلف بورتريه يجب أن يكون بدون مساعدة أحد ، فقد تحدث الحماد عن طريقة إعداده وأهمية استخدام ورقة Focus Target ، حيث يتم تثبيتها على حامل ثلاثي ويكون ارتفاعها على مستوى ارتفاع الرأس ويتم وضعها في المكان الذي يرغب المصور إلتقاط صورته فيه ، وذلك من أجل ضبط التركيز . مختتماً ذلك ببعض النصائح لحصول على صورة أفضل ، كالتأكد من أخذ الوضعية المناسبة للتصوير والإنطباع الجيد ، واختيار وقت تنازلي كافٍ في مؤقت التصوير بالكاميرا ، واختيار فتحة عدسة صغيرة نسبياً مثل F/8 .. كما يمكن استخدام أداة التحكم عن بعد إذا لزم الأمر .
وبعد ذلك قدم الحماد تطبيق عملي في السيلف بورتريه ليختتم بها ورشته ، وقدم بعدها نائب رئيس الجماعة السيد علاء الشرفاء شهادة الشكر والتقدير للفنان الحماد على جهوده المبذولة والتقطت الصورة الجماعية .
تقرير : علي الأمرد – تصوير : سيد علاء الشرفاء