أكد الفنان الفوتوغرافي عبدالإله آل مطر بأن الاستعداد والترتيب المسبق والصحبة في السفر أحد أهم الأسباب الرئيسة لنجاح الرحلة الفوتوغرافية، مشيراً إلى أهمية تحديد الهدف من خلال التغذية البصرية والمعلوماتية لمعرفة كل تفاصيل الدولة المراد الذهاب إليها بالاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي حتى تنعكس على نتائج الرحلة. جاء ذلك في المحاضرة التي أقيمت مساء السبت في الحادي من جمادى الثاني 1439هـ، ضمن فعاليات معرض «وقفات»، والمقام حالياً بنادي الخويلدية بتنظيم من جماعة «ألق» للتصوير الضوئي.
وأوضح الفنان آل مطر بأن الصحبة في السفر من خلال وجود عدة أشخاص في الرحلة الواحدة تعد من أسباب نجاح الرحلة، لتقديم سبل التعاون من أجل الظهور بنتائج قوية، وعكس ذلك عندما يكون مفرداً.
وأضاف قائلاً: “من الوسائل المهمة لتسجيل بعض المعلومات لوجود بعض المشاكل في بعض الدول وأهمها اللغة، اللجوء إلى المرشد المتواجد في الرحلة وتقديم الاسئلة له، وتسجيلها باستخدام الملاحظات أو تسجيل الصوتي المتوفر في الهواتف النقالة، والعودة لها وترجمتها فيما بعد”.
واختتم محاضرته بقوله :”أنه يجب على المصور أن يوسع أفقه وأن لا يكتفِ بصورة واحدة، بل عليه أن يفكر ويبتكر عملاً مختلفاً، من خلال الاستفادة من التغذية البصرية والمعلوماتية والتي ستنعكس على نتائج جيدة”، مستعرضاً بعض تجاربه الفوتوغرافية أثناء سفره في عدة بلدان مختلفة.
تقرير : حسين رضي الأصيل | تصوير : سراج آل قريش