علي أحمد الحداد
( 1971- 2021م )
الفنان علي أحمد الحداد ، الإنسان صاحب البسمة الحاضرة أينما كان ،رجلٌ معطاء منذ أن عرفناه ، ودعنا فجأة تاركاً في أهله ومحبيه حرارة فقد لاتوصف ، وليس لنا إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون ، أنتم السابقون ونحن اللاحقون ، رحمك الله ياأبا أحمد وتغمدك الله بواسع رحمته وأسكنك الفسيح من جنته .
ومن باب الوفاء لفقيدنا المرحوم ، أنشأنا هذا الملف الالكتروني ضمن صفحات ألق ليكون شاهداً على تمتمات عدسته الفوتوغرافية الطيبة والخيرة والتي أحبها كثيراً وسعى منذ انضمامه معنا عام 2015 وحتى رحيله في تطويرها وتنمية شغفه بها . ونختم الملف بفيضٍ من مشاعر أعضاء ألق لتكون صدقة شاهدة على جمال روحه و وجدانه.
أولاً : أعمال بعدسة الفقيد علي الحداد
تصوير الطبيعة..
بعض من صور الطبيعة بعدسة المرحوم حيث تتجلى فيها بديع صنع الله عزوجل .. |
التصوير الحسيني ..
جانب من الصور الضوئية بعدسة الفنان علي الحداد ، والتي تم التقاطها في المآتم الحسينية في القطيف .. حيث كان مهتماً بحضورها وتوثيق لحظاتها ، خصوصاً مع أطفال الحسين ..
حياة الناس ..
| جانبٌ آخر ، اهتم الفنان بتسليط الضوء عليه وهي الجانب الإنساني وحياة الناس .. |
تصوير الطيور ..
وهو الجانب الأكبر الذي اهتم به الفقيد وملك شغفه .. وهنا باقة من أعماله
ثانياً : الفقيد في عيون جماعة ألق ..
في عيون ألق ..
علوي العباس
عشرة عمر .. ختمها بدون كلمة وداع
أحزنتنا و كسرت قلوبنا . كان الصاحب و الرفيق خصوصا في رحلات مواسم رصد الطيور . و من أبرز صفات هذا الرجل المؤمن و ما لمسته منه حسن الخلق و البسمة و التحفيز ، كما انه كان يحاول التصالح مع من يختلف معهم و هو ما وقفت عليه شخصيا .
ألف رحمة عليك أبا احمد تركتني بمنتصف الطريق ! جمعنا الله وإياكم في ضيافة السادة الاطهار..
علي الأمرد
عرفت الفقيد منذ 6 سنوات ، ولم أره إلا باسماً رغم مروره بظروف صعبة .. كان شعلة من النشاط ، يصادق الجميع ، ويمازح من حوله بطيبة قلب ..
جمعتني به أنشطة شتى ، و رحلات ضوئية عدة ، آخرها كانت رحلة تصوير تفريخ الغاق السوقطري ، وكان أباأحمد الذي عرفته بقلبه الجميل. أما آخر محادثة بيني وبينه فكانت قبل أسبوع واحد من نبأ رحيله الذي آلمنا ، وقد كنا على وشك تجهيز بعض أعماله بغرض المشاركة بها في ملف خاص عن الطيور بمجلة ستصدرها الشركة التي كان يعمل بها . إلا أن الله أراد ضيافته سريعاً .
فرحمك الله ياأباأحمد .. كنت ولازلت وستبقى ألقاً في ذاكرتنا ..
ولن أنساك من الدعاء ياصديقي ..
شاكر الورش
عرفته – رحمه الله – مذ كنا أطفالاً نلعب في الديرة (فريق السدرة) بالقديح.. كبرنا و فرقتنا مشاغل الحياة.. و مرت السنوات الطويلة.. شاء الله أن ألتقي به في أحضان ألق.. لمست فيه الشخصية المتدينة و مثال الرجل الصادق المتسامح مع إخوانه.. فهو يحمل قلب طفلٍ لا يعرف الحقد و لا الإساءة.. يضفي على جلسائه لمسات من الود والإحترام الممتزج بروح الملاطفة وإدخال السرور على الإخوان.. فيشعر من يجالسه أن الدنيا لازالت بخير..
فقده -رحمه الله- كان مفجعاً و مؤلماً لكن عزاؤنا أننا نحتسبه عند الله و رفقة الطاهرين محمد و آل محمد
أحمد آل اسماعيل
الوفاء لأهل الوفاء واجب ، ولكن قد يصعب الوفاء و نستشعر التقصير و بالأخص عندما لانجد مايعبر عما بداخلنا غير كتابة الكلمات القاصرة و الحروف التي مهما تسطرت لا تزال عاجزة عن وصف ما يسببه الفراق من لوعة و حرقة.
الأخ العزيز و الصديق الطيب ، علي الحداد أبو أحمد فارقنا واستعجل في رحيله و كأنه ذاهب لموعد أهم من بقائه بيننا، عابر حط رحاله بيننا لفترة ليعلمنا الكثير عن الصداقة و عن الوفاء و عن العطف و الاهتمام بالآخرين و تقديرهم بغض النظر عن صفاتهم وأطباعهم.
جماعة ألق الطيبة جمعتنا بأبي أحمد، وكان بيننا كشريان يمد الجماعة بالحياة و الحيوية، بالتشجيع للجميع، بالتواصل، بالضحكة الصادقة والمزحة المهذبة و التعامل الراقي. وهاقد فقدناه للأبد وعزاؤنا أنه وفد على كريم ، و رحل إلى رحيم.
أبو أحمد أيها العزيز لن ننساك و لن ترحل عن ذكرانا و ذاكرتنا أبداً. ستبقى روحك تطوف بيننا و خيالك يسامرنا. فإلى عفو الله و رضوانه وإلى جنة الرحمن الفسيحة .
أحمد السبع
بعض الكلمات تسير في تيه، عندما يكون مقصدها رثاء من نحب، و اليد تعجز عن هز القلم لإسقاط مشاعر الفراق، و سفن الشوق لا تبحر إلى النهايات. كيف السبيل لوصف تلك الإبتسامة و ذاك التواضع وتلك الشهامة و الرجولة و ذاك الإنسان المفعم بالخير و التسامح، حظيت بمرتع في قلوب فاقديك، وأصْبَحت ذكراك طيف ضاحكاً يمر بين الأصدقاء.
رحمك الله يا أبا أحمد
محمد البحراني
الوفاء لأهل الوفاء واجب ، ولكن قد يصعب الوفاء و نستشعر التقصير و بالأخص عندما لانجد مايعبر عما بداخلنا غير كتابة الكلمات القاصرة و الحروف التي مهما تسطرت لا تزال عاجزة عن وصف ما يسببه الفراق من لوعة و حرقة.
صور تذكارية
بعض صور الفقيد السعيد بين الضوء وبين ألق .. من أرشيف الصديق محمد البحراني
رحلت يا أبا أحمد كالطير المتألق وتبقى اجنحتك ترفرف بين ارواحنا و مشاعرنا كنت انسانا بقلبك وروحك وبتسامتك ستبقى ألقي للابد وبتسامتك مختومه في قلوبنا دائما .. الفاتحة
رحمك الله يابو احمد كنت زميلا وصديقا رائعا …. لكن هذا حال الدنيا انتم السابقون ونحن اللاحقون .. اللهم اغفر له واعفو عنه واحشره مع محمد نبينا الكريم وال بيته الكرام
رحمك الله يا ابو احمد
كنت صديقا وأخ عزيزي وطيب المعشر،
لم استوعب رحيلك حتى الآن.
قال تعالى
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ )
هم السابقون ونحن اللاحقون
نسأل الله له ولنا جميعاً العفو والمغفرة
وان يجعل خواتيمنا الى خير
الله يرحمك ياخالي
كنت أخ حنون وكئنى رحيلك حلم لا استيقظ منه
رحمك الله وحشرك مع محمد وال محمد
ام هاشم الخميس
رحمك الله ياأباأحمد .. ستبقى ألقاً مادامت “ألق” تنبض بالحياة ..
أربعون يوماً على رحيلك .. ولازال الجرح وليد اللحظة ..
عزاؤنا أنك وفدت على رب كريم .. نسأل الله أن يسكنك الفسيح من جنته وأن يحشرك مع محمد وآل محمد .. وأن يلهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان .
المرحوم أبو أحمد كان بمثابة الأب والأخ والصديق لنا في جماعة ألق، كان دائم التواصل معنا حتى وإن ابتعدنا فترة ورغم الظروف يكون هو من يبادر بالسؤال.
رحيله ترك فجوة لا تعوّض والجميع تأثر بذلك، وهذا يشهد على مكانته الكبيرة في قلوبنا.
رحمك الله يا أبا أحمد وحشرك الله مع محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وفدت على كريم يا ابا أحمد
رحمك الله رحمة الأبرار
وحشرك مع من أحببت
محمد وآله الأطهار
اللهم ادخل على قبره الضياء والنور، والفسحة والسرور، اللهم اجزه بالاحسان احساناً وبالسيئات مغفرة ورضواناً، اللهم انقله من ضيق اللحود الى سعة الدور في جنات الخلود واحشره مع نبي الرحمة واهل بيته الكرام البرره.
ونعم الأخ ونعم الصديق ، كان له حضور مميز ، تأثير خاص ، طيب القلب مبتسم دائماً ، محبوب من قبل الجميع والجميع يحبه ، فقده آلمنا وأحزننا. رحمة الله عليك يا ابو أحمد ، غفر لك وأسكنك فسيح جناته.
اخي الغالي ابو احمد فقدك كان له اثر كبير على قلوبنا
انت نعم الاخ والصديق عمر طويل وانا اعرفك حق المعرفة طيبة قلبك وصدق مشاعرك وابتسامتك هي السمة التي حفرتها في قلوبنا
رحمك الله وحشرك مع محمد وآل محمد
الاخ العزيز ابو احمد
رحمك الله تركت فينا طيفك الجميل الذي يمر بيننا كل حين ابتسامتك الجميلة رغم الصعاب ورغم الظروف اتذكر كل كلمة تخرج منك بابتسامة وتلك الضحكة
فلا يسعني سوى الدعاء لك بالرحمة
يارب ارحم اناس كانوا معانا وسبقونا تحت الثرى وخلدوا ذكراهم
الف رحمة ونور على روحك
رحمك الله وحشرك مع محمد وآله الاطهار
رحمك الله ياابا احمد فقد كنت مثلاً في الاخلاق وحسن المعاملة